ما حكم الجهر بالبسملة في الصلاة

جوجل بلس

الإسرار دائماً بالبسملة

الخطأ للإمام: الإسرار دّائماً بالبسملة عندّ قراءة الفاتحة في الصلاة.

الجهر بالبسملة

الصحيح: الجهر بالبسملة تارة والإسرار بها أكثر في الصلاة.

ترك الجهر

الدّليل: قال ابن القيّم: وكان صلى الله عليه وسلم يجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم) تارة، ويخفيها أكثر مما يجهر بها وقال الشوكاني منكراً على من ذهب إلى إجبار الناس على ترك الجهر بها و معاقبتهم: فإن ما ذكرناه ها هنا يكفي في دّفع الإنكار، وردّع المنكر لذلك، إذا كان ممن يعقل عن الله سبحانه، ويعرف مواطن الإنكار التي أيَّدّ الله عبادّه على من فعلها، و أخذ على الحاملين لحجج الله، أن يأخذوا على يدّ مرتكبيها، ويأطروه على الحق أطراً، وأما مثل هذه المسألة فليس الإنكار فيها إلا من باب إنكار المعروف، وتفريق كلمة عبادّ الله بغير حجة نيّرة، ولا برهان واضح و المهدّي من هدّاه الله.

سواء السبيل

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يجهر بالبسملة فعن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر و عمر كانوا يفتتحون الصّلاة بالحمدّ لله رب العالمين والصواب أن يقال: إن هذا أمر متّسع والقول بالحصر فيه ممتنع، وكلّ مَنْ ذهب إلى رواية، فهو مصيب متمسك بالسنّة، و التّمام و الكمال متابعة المصطفى صلى الله عليه وسلم في كلّ الأحوال، فيجهر بها تارة، ويسر بها أكثر، والله المستعان، وهو يهدّي إلى سواء السبيل.

.

مواضيع ذات صلة لـ ما حكم الجهر بالبسملة في الصلاة: