آراء الناس
كوني متبعة للسنة في جميع شؤونك معظمة لها تقدّمينها على كل ما سواها من آراء الناس وأعرافهم قال تعالى { وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدّيدّ الْعِقَابِ }(1)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم) رواه مسلم وتشرفي بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى صورها فإن تمام المحبة دّليل على كمال الإيمان لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدّكم حتى أكون أحب إليه من والدّه وولدّه والناس أجمعين) متفق عليه ومحبته تقتضي تصدّيقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه.
محبة النبي صلى الله عليه وسلم
وليست محبة النبي صلى الله عليه وسلم بالأماني والدّعاوي المجردّة والتباكي عليه فحسب في مناسبات وأماكن خاصة بل هي سلوك وعمل وأتباع تتحلى به المرأة المسلمة فتمسكي بسنته وانشريها بين النساء وانصريه وذبي عنه وابذلي الغالي والرخيص في سبيل ذلك، وأكثري من ذكره والصلاة عليه في المجالس العامة والخاصة فإن من أحب أحدّا أكثر من ذكره، وقدّ وردّ فضل عظيم في الشرع للصلاة على النبي يقول صلى الله عليه وسلم: (من صلى علي واحدّة، صلى الله عليه عشرا) رواه مسلم.