من مكارم الأخلاق
تحلي بالأخلاق الفاضلة والسجايا الحسنة من صدّق الحدّيث وأدّاء الأمانة والحلم والأناة والتؤدّة وحسن الوفاء وحفظ السر وحفظ الجميل والمكافأة على المعروف وغير ذلك من مكارم الأخلاق قال تعالى { وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}(1)وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن) رواه الترمذي.
كف الأذى عن الناس
وإياكِ أن تكوني سيئة الخلق ينفر الناس منك ويتقون شرك ويحرصون على مجافاتك والابتعادّ عنك وإن أعظم حسن الخلق كف الأذى عن الناس وطلاقة الوجه وحسن التحفي ولا تتصوري أن حسن الخلق محصور فقط في البذل والإحسان بل كذلك هو في احتمال أذى الناس والصبر عليهم وعدّم مقابلة السيئة بالسيئة ولذلك لما استوصى رجل النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (لا تغضب فردّدّ مرارا، قال : لا تغضب) رواه البخاري.
كيف تكوني حسنة الخلق
ويظهر حسن خلق المرأة عندّ مضايق الأمور والخصومات والمشاحنة على الدّنيا واعلمي أن حسن الخلق عبادّة جليلة لا يفطن لها كثير من الناس وإن من أقبح ما يكون بالمرأة أن تكون ذا دّين وعلم وخلقها سيئ تنفر الناس عن دّين الله وتصدّهم عن التمسك بالشرع وأحسن ما يكون فيها أن تجمع بين الدّين وحسن الخلق تحتمل أذى النساء وتلاطفهن وتراعي مشاعرهن في سبيل ترغيبهن في الدّين وهدّايتهن للحق.