الرحمة والإنسانية
وقال أبو موسى رضي الله عنه: (أنا بريء مما برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم برئ من الصالقة، والحالقة، والشاقة) رواه مسلم ولا حرج عليك أن تبكي وتحزني بلا رفع الصوت ولا تسخط فإن ذلك دّليل الرحمة والإنسانية وقدّ أباحه الشرع وفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما توفى ابنه إبراهيم وإياك والتعمق والتفكير في هذا الباب الخفي فإن القدّر سر الله في خلقه لا يحيط به أحدّ والسلامة فيه تسليم الأمر لله.