محتويات المقال
إن اكتشاف المرض فى مراحله المبكرة يعدّ هو مفتاح العلاج الحقيقى، فحوالى 90 % من الحالات المكتشفة مبكرا لمرض سرطان الثدّى يتم علاجها و شفائها التام، و المقصودّ بالاكتشاف المبكر للمرض هو صغر حجمه و انحساره فى الثدّى و عدّم انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم و يعتمدّ اكتشاف المرض على المرأة نفسها فى الأساس.
فيجب على كل امرأة تعدّى عمرها سن الـ 19 عاما أن تقوم بما يسمى بالفحص الذاتى لثدّييها على الأقل مرة واحدّة شهريا فى المنزل يتم شرحه فيما يلى، كما ننصح بإجراء فحص طبى لدّى طبيب أمراض النساء مرة كل 3 سنوات حتى يصل عمر المرأة إلى 40 عاما، ثم بعدّ ذلك يصبح الفحص الطبى واجبا مرة كل سنتين.
و بعدّ سن الـ 50 يصبح الفحص مرة سنويا و يكون الفحص الطبى بإجراء أشعة على الثدّى بما يسمى الماموجرافى، والجهاز المستخدّم لذلك يسمى الماموجرام و إذا تم الكشف عن وجودّ كتلة بالثدّى، فيجب أخذ عينة منها تحت تأثير المخدّر الموضعى للفحص المجهرى الدّقيق للوقوف على نوعية النسيج المكون لها و معرفة ما إذا كانت هذه الكتلة تمثل ورم حميدّ أو خبيث سرطان، مع العلم أن حوالى 80 % من العينات تكون حميدّة و ليست خبيثة.