ما المقصود بميزانية الأسرة
يقول الخبراء الاقتصاديون أنه لايمكن للأسرة النجاح في تغطية حاجاتها الضرورية إلا بميزانية الأسرة وهذا ما نهمله نحن خاصة في شمال إفريقيا على عكس دول الخليج لأن الاحصائيات تقول أن ما لا يقل عن 60% من العائلات في دول الخليج تعتمد في نفقاتها على ميزانية الأسرة , الا أن هذا الأمر ليس سهلا , يحتاج قليلا من الثقافة + الكثير من الإرادة والإصرار
الثقافة : تعنى الطرق العلمية المنظمة لا العشوائية
الإرادة والاصرار : تعني تعاون الزوجين والحرص على تطبيق ذلك للمدى البعيد فالنتيجة لا تنظرها لسنة أو لسنتين فقط بل لعدة سنين
أقترح طريقة
1 تقسم المداخيل الشهرية إلى 4 أو 5 أو 6 أجزاء على حسب المدخول والحاجيات الضرورية ( أصجاب المداخيل اليومية أو السنوي يحسبون المعدل الشهري )
2 يخصص كل قسم أو جزء لمجموعة من الحاجيات من نفس الصنف مثلا: مصاريف التغدية . مصاريف الكهرباء والهاتف والوقود مصاريف اللباس ………
3 يؤخذ الشهر الأكثر إنفاق خلال السنة التجريبية كمرجع في تحديد النفقات ( سنة كاملة تقتني فيها الحاجيات الضرورية قبل الكمالية بشكل عادي)
4 يخصص جزاءا للإدخار على الأقل 10% من كل شهر
5 يخصص جزءا للفائض من كل شهر -إن وجد- على أن يحول الفائض في نهاية السنة لجزء الإدخار ( جزء الإدخار ممنوع اللمس ألا للأهداف المسطرة )
ملاحظات مهمة : – يجب التركيز على الضروريات بالنسبة لذوي الدخل الضعيف جدا (الغذاء اللباس السكن….)
– عدم الإهتمام بكماليات الكماليات لأصحاب الذخل الجيد فصد تجسيد الإستراتيجيات المستقبلية
– إستخدام نموذج عقلاني في تحديد الحاجيات أو اللجو الى من تثقون بهم في المجال الأقتصادي
– إحترام سقف النفقات المحدد شهريا علما أننا أخدنا بالحسبان الشهر الأكثر إنفاقا
– في حالة عدم الاكتفاء يمكن الإقتناء من جزء الفائض خلال السنة على أن تعيده قبل نهاية السنة (تكرار هذه العملية يدل على الفشل )
– وضع إستراتيجيات على المدى البعيد على الأقل 5 سنوات
– عدم أستهلاك كل مبلغ الإدخار حتى ولو تعلق الأمر بمشروع مربح.
