مواضيعتعليممهارات إداريةكيف أتعلم الإدخار

كيف أتعلم الإدخار

بواسطة : admin | آخر تحديث : 25 أبريل، 2021 | المشاهدات: 344

كيف أتعلم الإدخار

خُلقت الأموال لننفقها ونحقق بها أحلامنا، ولكن طريقة إنفاقها تعبر عن ثقافة وتطور عقلي يهتم بالتفاصيل ويعرف قيمة الزمن.

وقد نتساءل كلنا كيف نوفر الأموال وحاجتنا تزداد يوماً بعد يوم؟ الأمر ليس سهلاً بالتأكيد، ولكنه في ذات الوقت ليس مستحيلاً، فعلى الرغم من ارتفاع الأسعار بشكل دوري يمكنك أن توفر من أموالك دائماً.

لماذا نريد الادخار؟

“ما لا يمكن قياسه لا يمكن إدارته”، هذه هي القاعدة الذهبية في علم الإدارة. الأهداف المحددة تجعل التنفيذ يسير بسلاسة، والأهداف تنقسم إلى صغيرة (1-3 سنوات) تتضمن مثلاً: شراء سيارة، أو الذهاب في رحلة، أو توفير المال في حال ترك الوظيفة. أما خطط المدى البعيد فتشمل مثلاً: التخطيط لمرحلة ما بعد التقاعد، أو التخطيط لتعليم الأبناء.

وهذه وصايا عشر وضعها خبراء في فن الإدارة ما عليك إلا أن تقرأها، وتفكر وأنت تقرأ كل فكرة، أن تضع في مقابلها قطعة نقدية لتبدأ التوفير عملياً.

تسجيل النفقات

قبل بداية رحلة التوفير، يجب أن تكون على دراية واضحة بحجم الأموال التي تنفقها خلال الشهر، لذلك قم بتسجيل كل التفاصيل خلال شهر حتى لو كانت شيئاً عديم القيمة كالجريدة أو فنجان قهوة.

وبعد أن تستكمل جمع البيانات قسمها إلى فئات مثل التعليم والوقود والإيجار، وقم بتحديد مبلغ معين لكل فئة من هذه الفئات.

بعد إعداد الميزانية الشهرية سيصبح لديك فكرة عامة عن سير الأمور، ويمكن تحديد حجم المال المخصص للنفقات، والأموال التي تخصص للحالات العاجلة والطارئة، بالإضافة إلى المال الذي يمكن توفيره شهرياً. وتذكر أن تدرج النفقات التي تطرأ بانتظام، مثلاً صيانة السيارة.

خطة مع مراجعة دورية

خطة التوفير هي أحد أهم الأمور في توفير المال، والمفترض أن تتراوح نسبة توفير المال من 10% إلى 15% من ميزانيتك الشهرية.
ولكن إذا كانت النفقات كبيرة جداً، ومن الصعب أن تقوم بتوفير هذه النسبة، فعليك إعادة دراسة الميزانية وتحديد الأمور غير الضرورية والتخلص منها.

ولا تنس مراقبة حساب الادخار شهرياً، لأنه لا يعطيك فقط مؤشراً على مدى التزامك بخطتك ولكن يعطي مؤشراً لمشاكل الإنفاق التي تظهر حتى تتمكن من حلها مبكراً.

إعداد قائمة التسوق

من أسهل طرق توفير المال إعداد قائمة بالأمور التي تحتاج إلى شرائها مسبقاً قبل التسوق. لذلك لا تذهب إلى السوق من دون إعدادها، لأنه بكل سهولة سينتهي بك الأمر بشراء أمور كثيرة لا تحتاجها.

التسوق بعد الأعياد

بعض الناس يعمدون إلى التسوق قبل الأعياد أو المناسبات بفترة لتوفير المال، ولكن هذه الإستراتيجية لا يمكن تطبيقها على جميع أنواع المناسبات.

انتظر يومين مثلاً بعد انقضاء المناسبة، ومن الممكن أن تحصل على خصم كبير في الأسعار.

مشاركة الطريق

يمكنك إيجاد وسائل بديلة للتنقل بدلاً من سيارتك الخاصة، كأن تتشارك وزميلك في الذهاب معاً إلى العمل، أو استخدام وسائل النقل العامة، فهذا قد يوفر عليك الكثير من المال، ليس فقط المال المخصص للنقل، ولكنه يوفر مبالغ مواقف السيارات، والأموال الإضافية الناجمة عن الأعطال التي من المحتمل أن تتعرض لها السيارة.

أماكن قليلة التكلفة للقاء العائلة والأصدقاء

الاتفاق على مكان للقاء الأصدقاء أو العائلة غالباً أمر محير، ولكن هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تتبعها.

مثلاً عندما تبادر أنت أولاً بالاقتراح، سيمكنك ذلك من توجيه الآخرين نحو اقتراحك، وجرب إعداد قائمة بالأماكن المناسبة التي يمكن أن تجتمع فيها مع الأصدقاء، أو قم بعمل اللقاء في المنزل.

التوفير من الصغر

البدء بتوفير الأموال من الصغر يوفر لك الكثير.

فإذا قمت بعمل ذلك في بداية العشرينيات من عمرك قد تصل نسبة الفائدة التي تأخذها من حساب التوفير إلى ضعف الحجم خلال بضع سنوات، على سبيل المثال إذا استطعت أن توفر 10.000 دولار ووضعت هذه الأموال في حساب توفير بنسبة 4% في السنة، فستصل الأرباح إلى 2100 دولار خلال 5 سنوات، أي أنك كلما وضعت هذه الأموال في وقت مبكر كسبت 500 دولار خلال السنة، قد يكون هذا مبلغاً صغيراً لكن مع تراكمه سنوياً سيشكل مبلغاً لا يستهان به

شد الحزام

النفقات الكثيرة قد تكون هي المشكلة الأكبر التي نعاني منها عند البدء بقرار التوفير مثل الملابس باهظة الثمن، ونفقات السكن المرتفعة وتكلفة الكهرباء، وتستطيع أن تجد بديلاً مناسباً لك من هذه الأمور.

مبادرات عملية للتوفير

يمكنك الاستفادة من بعض المبادرات العملية التي تطلقها بعض المؤسسات والجمعيات وغيرها.

على سبيل المثال هناك مبادرة ريالي التي أطلقتها إحدى الشركات تهدف إلى زيادة الوعي المالي لدى المجتمع، وتسعى إلى غرس قيم الاستقلال المالي في نفوس الشباب، والعديد من الأمور المتعلقة باتخاذ القرارات المالية، ويمكن الاطلاع على كافة برامجها من خلال زيارة موقعهم الإلكتروني.

الكلمات المفتاحية: