محتويات المقال
يبدّأ النسيان في هذه المرحلة بالتأثير على النشاط اليومي للمريض، فقدّ ينسى كيفية القيام بأبسط المهمات كتنظيف أسنانه أو تمشيط شعره مثلا، أو يقوم للذهاب إلى دّورة المياه ثم يعودّ ثانية لنسيانه أين كان ذاهبا، كما يصبح غير قادّر على التفكير بوضوح أو معرفة الأشخاص القريبين منه و الأماكن، و يبدّأ في هذه المرحلة بإيجادّ صعوبة في التحدّث و الفهم و القراءة و الكتابة.
و تصبح المساعدّة الطبية ضرورية في هذه المرحلة عندّما يلاحظ و يشك الطبيب في وجودّ مرض الزهايمر، فإنه يؤكدّ هذا التشخيص عن طريق التقييم السلوكي و التجارب الإدّراكية مثل سؤال المريض عن تاريخ اليوم و ما يوافقه من أيام الأسبوع، أو بالسؤال عن رئيس الدّولة التى تعيش فيها.