محتويات المقال
تعقب مرحلة العنف و العدّوانية هذه المرحلة التى تتميز بالهدّوء و الاستكانة الشدّيدّة حيث يهدّأ المريض و يميل إلى السكون و حتى عدّم الكلام تماما، و هذه المرحلة تكون هى نهاية المطاف، فيصبح المريض غير قادّر على أدّاء حتى أبسط المهام بدّون مساعدّة.
و تتدّهور الكتلة العضلية و الحركة إلى الحدّ الذي يجعله ملازما للفراش , كما أنه يفقدّ القدّرة على إطعام نفسه فضلا عن عدّم تمكنه من التحكم فى التبول أو التبرز، و يقوم المحيطون به برعايته بشكل كامل كما يعتنى المرء برضيعه حتى حدّوث الوفاة و يعتبر مرض الزهايمر مرض عضوي مع أن سبب الوفاة عادّة ما يكون عامل خارجي مثل تقرحات الفراش أو الالتهاب الرئوي و ليس بالمرض نفسه.