الرحيق المختوم كتاب في سيرة النبي محمد ﷺ طُبع ونشر لأول مرة اعتمادًا على مبحث في السيرة للشيخ صفي الرحمن المباركفوري قدمه مشاركًا به في مسابقة رابطة العالم الإسلامي في السيرة النبوية الشريفة التي أُعلن عنها في مؤتمر للرابطة في باكستان عام 1396 هـ، وأُعلنت نتائجها في شعبان 1398 هـ حيث حاز البحث على المركز الأول من بين 171 بحثا جرى تقديمها، وسُلّمت الجوائز في مؤتمر الرابطة في مكة سنة 1399 هـ، وأعلنت الأمانة العامة للرابطة أنها ستقوم بطبع البحوث الفائزة ونشرها بعدّة لغات، فكان منها هذا الكتاب الذي توالت طبعاته فيما بعد، يقول الشيخ المباركفوري عنه: «وقد قدر الله لهذا الكتاب من القبول ما لم أكن أرجوه وقت الكتابة، فقد نال المركز الأول في المسابقة، وأقبل عليه الخاصة والعامة إقبالا يغتبط عليه.»
شهد الكتاب إقبالا شديدا من كافة الأعمار والخلفيات العلمية من المتخصصين والعامة ولايزال يطبع حتى يومنا هذا.
يرجع هذا الإقبال لما كان عليه أسلوب الكاتب والذي لم يتعمد التعقيد في كتابته.
تأثر الكاتب كثيراً باسلوب محمد الغزالي في كتابه ” فقه السيرة ” فقد استخدم نفس الاسلوب ونفس المفردات والعبارات .
يرجع البعض شهرة الكتاب إلى أنه كتب بواسطة عالم معاصر أخذ من السيرة العطرة ثم أوصلها لنا بمفراداتنا.
للكتاب مختصر كتبه الشيخ اختصارا للنسخة الأصلية التي فازت بالمسابقة سماه “مختصر الرحيق المختوم” ونشر عام 1424 هـ.
.