محتويات المقال
إن تمزُّق الغضروف الهلالي هو أحد إصابات الركبة الأكثر شيوعًا. وقد يؤدي أي نشاط يسبب تحريك ركبتك أو تدويرها بقوة – خاصة عند وضع وزنك بالكامل عليها – إلى تمزُّق الغضروف.
تحتوي كل من ركبتيك على قطعتين من الغضروف على شكل حرف C تؤديان دور الوسادة بين عظم الساق وعظم الفخذ (الهلالات).
يسبب تمزُّق الغضروف الهلالي ألمًا وتورمًا وتيبُّسًا. قد تشعر أيضًا بإعاقة في حركة الركبة وتواجه مشكلة في فرد ركبتك بالكامل.
يكون العلاج التحفظي – مثل الراحة والثلج والدواء – في بعض الأحيان كافيًا لتخفيف آلام تمزُّق الغضروف الهلالي ومنح الإصابة وقتًا للتعافي من تلقاء نفسها.
ومع ذلك، يتطلب تمزُّق الغضروف الهلالي ترميمًا جراحيًا في حالات أخرى.
إن تمزَّقت الهلالة، فقد تواجه المؤشرات والأعراض التالية في ركبتك:
– إحساس بالفرقعة
– التورُّم والتيبُّس
– الشعور بالألم؛ خاصةً عند التواء أو دوران ركبتك
– صعوبة في فرد الركبة بالكامل
– الشعور بأن ركبتك منغلقة عندما تحاول تحريكها
– الشعور بعدم ثبات الركبة
إن تمزُّق الغضروف يمكن أن ينتج عن أي نشاط من شأنه أن يجعلك تلف ركبتك أو تُديرها بقوة، كأن تدور بعنف شديد أو تتوقف فجأة وتعود، وحتى الركوع، أو الجلوس في وضع القرفصاء، أو رفع شيء ثقيل قد يؤدي إلى الإصابة بتمزُّق الغضروف .
وفي البالغين الأكبر سنًّا، يمكن أن تساهِم التغيرات التنكسية في الركبة في حدوث تمزق في الغضروف المفصلي مع أي صدمة جسدية ضئيلة، أو حتى بدون صدمات.
إن أداء الأنشطة التي تنطوي على التواء وثني عنيف للركبة يعرضك لخطورة الإصابة بتمزُّق الغضروف.
تُعَد الخطورة عالية بشكل خاص بالنسبة للرياضيين، وخصوصًا أولئك الذين يشاركون في ألعاب رياضية تتطلب الاحتكاك الجسدي، مثل كرة القدم أو الأنشطة التي تنطوي على الالتواء، مثل التنس أو كرة السلة.
يزيد تآكل واهتراء ركبتيك بتقدم عمرك من خطورة الإصابة بتمزُّق الغضروف. وهو ما تسبِّبه السمنة.
قد يؤدي تمزُّق الغضروف إلى الشعور بتفكُّك في الركبة، أو عدم القدرة على تحريك ركبتك بشكل طبيعي أو ألم مستمر في الركبة. قد تكون أكثر عرضةً للإصابة بالالتهاب المفصلي العظمي في الركبة المصابة.
j.b