محتويات المقال
حل سؤال: ما هي قواعد القياس؟ يمكن العثور على الإجابة الصحيحة , حيث نقدم لك حلولًا وإجابات نموذجية من أفضل المعلمين, الذين نختارهم بعناية لجميع التخصصات وجميع المستويات الأكاديمية. يمكنك أيضًا طرح أسئلتك في مربع طرح سؤال أعلاه وسيقوم فريق الموقع بالإجابة عليها.
قواعد القياس تنقسم إلى ثلاثة قواعد رئيسية .
ينقسم القياس إلى ست قواعد رئيسية. وتنقسم هذه القواعد إلى ثلاث مجموعات، مع مراعاة نوع الشرط الذي يجب مواجهته عند القياس. هناك قاعدتان تتعلقان بنوع القياس بالنظر إلى تكوينه, قاعدتان للنظر في القيم الحدية, وقاعدتان للكشف عن الحالة. فيما يلي أهم القواعد: الثلاثة للقياس:
قواعد التركيب : قواعد القياس التي تتعلق بنوع القياس من حيث تكوينها هي: يجب أن يتكون القياس من ثلاثة حدود: (الحد الأكبر، الحد الأصغر والحد المتوسط). يجب ألا يتكون القياس من أكثر من ثلاث حالات. وتمثل اثنتان من الحالات الثلاث الآراء المطلوبة والحالة الثالثة تمثل النتيجة اللازمة للقضيتين. قواعد المشتريات: في الحالة المنطقية، يمثل الحد المحدد الحد الذي يقع على جميع أعضائه، بغض النظر عما إذا كان هذا الحد خاضعًا للقضية أو قابل للتحويل. فيما يلي قاعدتا البحث: يجب أن يتضمن الحد المتوسط واحدًا على الأقل من المقدمتين. فيما يلي مثال على عدم الوصول إلى الحد المتوسط: (يتم استغلال جميع المتداولين)، (يتم استغلال جميع الانتهازيين). ليس من الصواب أن يحدث القيد على النتيجة، ما لم يحدث في المقدمة التي تم ذكرها فيها. فيما يلي أمثلة: (جميع الورود لها شكل جميل)، (لا شيء من هذه الأعشاب لها شكل جميل)، (لا شيء من هذه الأعشاب لها شكل جميل). قواعد الجودة: تتضمن قواعد الجودة قاعدتين: لا يمكننا استخلاص نتيجة إذا كان لدينا مقدمتان سلبيتان فقط. هذا يعني أن إحدى المقدمتين يجب أن تكون إيجابية على الأقل. فيما يلي بعض الأمثلة للتوضيح: (لا أحد من العرب أوروبي)، (لا أحد من الأمريكيين عربي). يجب أن تكون النتيجة سلبية إذا كان أي من المقدمتين سلبيًا. فيما يلي أمثلة لشرح: (لا شيء من قوانين العلوم مطلقة)، (جميع قوانين الفيزياء هي قوانين علمية)، (جميع قوانين الفيزياء مطلقة). تعتبر نتيجة خاطئة لأنهم يخشون القاعدة.
يتألف القياس من ثلاث حدود :
يُشَكِّل الحد الأكبر، والحد الأصغر النتيجة، وإليك بعض الأمثلة، مع تحليلها لتوضيح مقدماتها، وحلولها، وحدودها :
المثال الأول : (كل إنسان له عقل)، (عبدالله إنسان)، (عبدالله له عقل)، وإليك تحليله :
المثال الثاني : (كل السعوديين وطنيون)، (بندر سعودي)، (بندر وطني)، وإليك تحليله :
المثال الثالث : (كل السمك يتنفس بخياشيم)، (السلمون سمك)، (السلمون يتنفس بخياشيم)، وإليك تحليله :
المثال الرابع : (كل الأزهار جميلة)، (الياسمين زهرة)، (الياسمين جميل)، وإليك تحليله :
نلاحظ من خلال تحليل المقدمات، والنتائج السابقة أنها لا تخالف القواعد الأساسية، والفرعية للقياس، كما أن النتائج تتكون من الحد الأصغر، والأكبر.
القياس في معنى الأصل هو حمل الفرع على الأصل لعلة جامعة بينهما، (كما ورد في معجم المصطلحات الشرعية).
يعتبر القياس من الأدلة الشرعية، وهو المصدر الرابع للتشريع بعد الكتاب، والسنة، والإجماع، وجُمعت الأربعة مصادر في قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، يشير هذا الجزء من الآية الكريمة إلى القرآن الكريم مصدر التشريع الأول : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ)، ويشير الجزي التالي للمصدر الثاني للتشريع وهو السنة النبوية الشريفة : (وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ)، والجزء التالي يشير لإجماع علماء الأمة : (وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ)، ويشير الجزء الأخير من الآية 59 من سورة النساء إلى المصدر الرابع، والأخير من مصادر التشريع في الإسلام (القياس)، فيقول تعالى : (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ).
يُقَسِّم الأصوليون القياس باعتبار الوصف المعلل به إلى ثلاثة أقسام :
اهتم العلماء الأصوليون بها الباب، لأنه مصدر رئيسي، ومهم من مصادر التشريع، ولا يمكن لطالب العلم فهم الكتاب، والسنة، وما فيهما من أحكام شرعية دون أن يكون ملمًا بقواعد الاستنباط، وإليك أنواع القياس :
قياس الأوْلَى : سمية الأوْلَى لأن المقيس في بعض الأحيان هو أولى بالحكم من المقيس عليه، مثل : قياس دفع الوالدين على التأفف لهما، قال تعالى : (فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا)، فالتأفف للوالدين حرام لأنه من العقوق، ودفعمها أولى بالتحريم، فهو مقيس أولى.
القياس المساوي : وهو أن يتساوى الحكم بين المقيس، والمقيس عليه، مثل قياس إتلاف مال اليتيم، على أكل مال اليتيم، قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا)، فقد قاس العلماء الإتلاف على الأكل، ومنحوهما الحكم نفسه.
قياس الدلالة : أن يكون للمقيس، والمقيس عليه نفس العلة، ولا يعرف إلا بدليل العلة، على سبيل المثال : امرأة غير متزوجة وثبت حملها، فهي مقيس، والزانية مقيس عليه، والعلة هي الزنا التي سببت الحمل، ولكن عُرفت عن طريق دليل العلة، وهو الحمل.
قياس الشبه : وهو أن يتشابه المقيس مع أصلين من المقيس عليه، على سبيل المثال إذا قُتل عبدًا عن طريق الخطأ، يقيسه البعض على الحر المقتول خطأً، فيكون الحكم دفع الدية لسيده، والبعض يقيسه على البهائم، لأنه مملوك لسيده كالبهائم، وباقي الأشياء، فيكون الحكم على ذلك القياس رد قيمة العبد إلى سيده، وليس دفع الدية.
القياس الجلي : هو القياس الذي لا خلاف فيه، وهو ظاهر، وقد أجمع عليه العلماء، مثل قياس المخدرات على الخمر، كلاهما مذهب للعقل، وكلاهما حرام، وله نفس الحد.
القياس الخفي : هو القياس الذي عليه خلاف، مثل نبات (القات) الذي ينمو في اليمن، بعض العلماء قاسوه على الخمور، والسجائر، وبعضهم نفوا عنه علة الإسكار، فانتفى عنه علة الضرر، والحكم بالتحريم.
قياس الطرد : وهو أن الحكم يطرد باطراد العلة في أي زمان، ومكان، مثال في قوله تعالى : (وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ)، أهلكهم الله لمعصيتهم، وهو جزاء كل عاصٍ في أي زمان، ومكان، الإهلاك عاجلًا، أم آجلًا، وهو قياس مطّرد، أي طرد.
قياس العكس : وهو القياس على عكس الحكم، لاستنتاج الحكم من العكس، مثل قول الرسول صلّ الله عليه وسلم : (أَرَأَيْتَ إِنْ وَضَعَها في الْحَرامِ أَكانَ عَلَيْهِ فِيها وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إذا وَضَعَها في الْحَلالِ كانَ لَهُ فِيها أَجْرٌ)، ومثل أن يُقال الكافر في النار، إذًا على العكس المؤمن في الجنة.