محتويات المقال
سعد زغلول وثورة 1919، اسمه سعد زغلول، لعب دور الزعيم المصري والقائد العظيم لثورته، التي وقعت في عام 1919، كان سعد زغلول أحد أهم القادة البارزين في مصر على مر التاريخ، شغل سعد زغلول عدة مناصب مهمة في حياته، بما في ذلك منصب رئيس الوزراء، كان رئيس الجمعية الوطنية.
شاهد ايضا: نتائج ثورة 1919 في مصر
ولد قائد الثورة المصرية سعد زغلول عام 1857، ولد في بلدة صغيرة تسمى أبيانا، تنتمي هذه المدينة إلى وسط فوه، موتوباس سابقًا، تقع هذه المدينة حاليًا في محافظة كفر الشيخ، كان والد سعد زغلول رئيس القرية التي كان يعيش فيها، توفي والده، في ذلك الوقت، كان سعد زغلول يبلغ من العمر خمس سنوات وكان يعيش يتيمًا.
شاهد ايضا: اسباب ثورة 1919 في مصر
تلقى سعد زغلول تعليمه منذ صغره في الكتاب الذي كان في قريته، بعد الانتهاء من الكتاب، درس في جامعة الأزهر عام 1873، تعلم وتعلم من العديد من المعلمين، بما في ذلك السيد جمال الدين الأفغاني والسيد الشيخ محمد عبده، كان سعد زغلول، مثل زملائه، يدور حول السيد جمال الدين الأفغاني، عمل معه في العديد من الأحداث في مصر، بعد ذلك، تحول إلى وظيفة أخرى، كان يعمل كمساعد في النظارات الداخلية، لكنه لم يطرد من العمل عليها، لأنه في ذلك الوقت كان أحد المشاركين في الثورة، وكان العرابي تشغيلها، ثم عمل محاميا، ولكن ألقي القبض عليه في ذلك الوقت لمشاركته وعمله في منظمة وطنية معروفة تسمى جمعية الانتقام، ثم عاد إلى مهنة المحاماة بعد أن أمضى ثلاثة أشهر في السجن.
شاهد ايضا: الحرب العالمية الأول
كانت إحدى أهم فترات حياته عندما أثار غياب سعد زغلول احتجاجات وإضرابات في مصر عام 1919، مما أدى في النهاية إلى ثورة هائلة في جميع أنحاء مصر فور عودته من المنفى، قاد سعد زغلول القوات الوطنية المصرية حتى تم تنفيذها في عام 1924، أسفرت الانتخابات عن فوز كامل لحزب الوفد، ثم شكل الحزب الحكومة المصرية بقيادة سعد زغلول.
بعد الثورة المصرية عام 1919، شكل سعد زغلول وفدًا مصريًا يساعد في الدفاع عن قضية مصر وشعبها ضد الاحتلال البريطاني، ساهمت فكرته وأفعاله بشكل مباشر في الفوز بهزيمة وتدمير الاحتلال البريطاني، مما جعل سعد زغلول بطلاً قومياً مصرياً عظيماً.
بعد كل شيء، كل ما ذكرناه هو جزء من بطولات هذا البطل الشجاع الذي قدم وضحى وكان بطلاً حقيقياً.
