تعترض الكثير من الأمهات على صيام الأطفال ويدعين أنهم لا زالوا صغاراً, ولكن الإسلام أوجب على الوالدين أن يدربا ويعلما ابنهما الصغير على الصيام في شهر رمضان .
طريقة تدريب وتعليًم الطفل على الصيام :
- الأم والأب هم الأكثر قدرة في الحكم على مقدرة الصغير.
- من الخطأ الانتظار حتى يبلغ الابن ونأمره بالصيام لأنه سوف يجد في ذلك مشقة.
- الأولى هو التدريب متى رأت الأم في طفلها المقدرة من حيث الوضع الصحي والبنية الجسدية.
- خلو الطفل من الأمراض وعدم تعاطيه لأي أدوية يشجع الوالدين على تدريب الصغير على الصيام.
- وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “مروا أولادكم بالصلاة لسبع وإضربوهم عليها لعشر, فإن الصيام مثل الصوم يجب أن نأمر أولادنا به منذ الصغر ولكن ليس من السابعة أو قبلها أو بعدها.
- يصوم مثلاً الطفل في أول سنة ثلاثة أيام.
- يصوم في السنة القادمة أسبوعاً.
- يصوم في السنة الثالثة نصف الشهر.
- ويصوم في السنة الرابعة الشهر كله, وهكذا يكون التدريج في الطاعات.
- فإذا ما جاء وقت البلوغ أي التكليف الشرعي يكون الطفل قد تدرب على الصيام ولم يعاني من المشقة.
- المهم في الأمر ان يطيق الصيام, وعلينا ان نتذكر أن هذا من باب التقرب إلى الله, والتقليل من المشقة على الطفل لأن الرسول قال ” رفع القلم عن ثلاث: عن الصغير ختى يكبر, وعن النائم حتى يستيقظ, وعن المجنون حتى يفيق “.
- مقارنة الأولاد ببعضهم البعض لا يجوز لأن الإسلام هو دين يراعي طبيعة البشر قبل كل شي.
الكلمات المفتاحية: