يعبر الشاعر ” امرؤ القيس ” عن مدى حبه وهيامه، ووجده، حيث هاجم بيتها ودخل خباءَها حين نام أهلها .
سموت إليها بعدما نام أهلها
سمّو حبابِ الماء حالاً على خالِ ..
فقالت سباك الله إنك فاضحيِ
ألست ترى السّمار والناس أخوالي ..
فقلت يمين الله أبرح قاعداً
ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي ..
حلفت لها بالله حلفة فاجرِ
لناموا وما إن من حديث ولا صالي ..
فلمّا تنازعنا الحديث وأسمحت
هصرت بغضٍ ذى شماريخ مّيالِ ..
وصرنا إلي الحسني ورقّ كلامنا
ورضت فذلًت صعبة أي إذلالِ ..
فأصبحت معشوقاً وأصح بعلها
عليه القتام والسّيء الظن والبالِ
” امرؤ القيس ”