مواضيعالآدابكتب ومؤلفاتوصف كتاب ماهية الحروب الصليبية

وصف كتاب ماهية الحروب الصليبية

بواسطة : admin | آخر تحديث : 21 مارس، 2021 | المشاهدات: 504

– وصف الكتاب

  • ماهية الحروب الصليبية من كت تاريخ تأليف : “قاسم عبده قاسم” هو من المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب .
  • الكويت ماهية الحروب الصليبية أو حملات الفرنجة ، وهي عيارة عن مجموعة من الحروب أو الحملات التي قام بها الأوروبيون ، تحت رداء الدين أو شعار الصليب .
  • بحجة الدفاع عن الدين المسيحي للسيطرة علي القدس والأراضي المقدسة .
  • شنت تك الحملات في مجملها على المسلمين في الشرق ، وكانت تلك الحملات بتحريض من باباوات الكنيسة الكاثوليكية في الغرب ، حيث كانوا يعتبرون أن الأماكن المقدسة في شرق المتوسط ، وميراث شخصي لكنيستهم من المسيح والإمبراطورية الرومانية ، وعلي هذا المبدأ قاموا بتسيير حملاتهم حيث كانوا يسعون لإقامة مملكة (أورشليم) أ بيت المقدس .
  • كانت بداية تلك الحملات بقيادة “بيتر الناسك” حيث تمت هزيمته في مصر .
  • تعددت الأشكال الإجرامية التي اتسمت بها تلك الحملات ، والتي لم تتوقف في معاداتها عند المسلمين وحسب ، بل شملت السيكولاريين (العلمانيين) والمهرطقين أي الأقباط حيث قاموا بسن القوانين التي تمنع الأقباط من دخول بيت المقدس، لأن الأقباط قد كانوا يداً بيد مع العرب والمسلمين في حروبهم ضد الصليبين .
  • استطاعت الكنيسة الكاثوليكيةالترويج لحربها بأنها لدفاع عن الصليب والدين المسيحي لحمايتها من العرب المسلمين الخارجين عن الكنيسة الكاثوليكية ، وقد أطلقت عليها لق مهرطقين ، وأن استخدام العنف لا يخالف تعاليم الكنيسة بل هي حرب عادلة وجب خوضها ، لأنهم وصفوا بأنهم خطر على الدين المسيحي والكنيسة الكاثوليكية ، واستخدموا شعار بأن بيت المقدس يعود في ملكيته لهم ، وقد تم الإستيلاء عليه من قبل العرب والمسلمين ويجب أن يعود لهم ، وبالمشاركة بالحرب عن طريق النفس والمال ، هي عملية تكفير عن ذنوب الدنيا ، ويحظى المشارك فيها بـ(مغفرة الرب) ! وما يميز الحروب الصليبيّة ، بأنها قد كانت تحت رعاية الكنيسة ، وبموافقة ومباركة بابا الكاثوليك ، وكانت نتيجتها مقتل ما يزيد عن ستة ملايين شخص ، حيث ابتدأت بقتل اليهود في أوروبا لتمتد لبيت المقدس في الحملة الصليبية الأولى ، وأقاموا محرقة كبيرة لليهود والمسلمين لم ينجوا منها أحد ، ومن جرائمهم البشعة “الكانيباليه” وتعني أكلهم للحوم البشر ، لتعد من أكثر جرائمهم بشاعة ، حيث كانوا بعد انتهاء المواجهة ، يقومون بالتقاط الجثث وتقطيعها وطهوها ، والأشد بشاعة هي عملية شواء الأطفال على أسياخٍ وأكلهم .

 

 

  • (لا أعلم رأي الكنيسة الكاثوليكية ، هل باركت لهم هذا الأمر أيضاً ، لا أعلم ، ولكن النصوص الغربية ذكرت هذه المعلومات ، وباعتقادي بأن الكنيسة وافقت وباركت ، وبررت دمويتهم للدفاع عن إستمراريتها وبقائها ! هذه الإضافة مني بعد أن هالني ما قرأت عن وحشية تعدّت الأخلاق البشرية ، والتي مورست في هذه الحروب والحملات الشيطانيّة ، والتي لا يجب أن تقرن بأي شعارٍ ديني على الإطلاق) رأي قارئ مجرد “غزوات” و”استيطان” عسكري.
  • هنا د.عبده، لا يتناول “تاريخ” الحروب الصليبية كحدث تاريخي مجرد، وإنما يتناولها بصورة أكثر شمولية، كظاهرة من الظواهر الإنسانية، لها مقدمات وأحداث، ثم نتائج وآثار.
  • وقد أجاد -برأيي المتواضع- المؤلف بتناوله لهذه القضية، بصورة شيقة، مزج فيها بين العرض التاريخي، والنقد الفكري، وقد جمعَ فيها بين المصادر والمراجع العربية والأوروبية التي أرّخَت لهذه الظاهرة. ٤ فصول، الاثنان الأولان تناول فيهما مصطلح “الحروب الصليبية” ثم أسباب وظروف نشأتها، أما الفصل الثالث فتناول فيه “تاريخ” وأحداث هذه الحروب، بصورة غير موغلة بالتفاصيل، أما الفصل الرابع فكان حديثًا عن نتائج وآثار الحروب الصليبية على العالم الإسلامي، والبحر الأبيض المتوسط.
  • في الفصل الأخير؛ عرض د.عبده لآثار الحروب الصليبية على العالم الإسلامي بأجمعه، ليس فقط على المجالَيْن السياسي والاقتصادي، بل تعداه لأوجه الحياة الأخرى التي تأثرت تأثرًا كبيرًا، كالتوزيع والتشكيل السكاني، والثقافة والفنون، والفكر والتربية والأخلاق، بل حتى السلوكيات البشرية. الفصلان الثاني والأخير هما الأفضل .

 

الكلمات المفتاحية: