محتويات المقال
– للربا آثار على الحياة الاقتصادية والأجتماعية ؛ ولذلم حرمة الإسلام ، وكانت النظرة إلى المرابي علة من العصور نظرة ازدراء واحتقار ، إلى أن سوغته الرأسمالية وصوّرتهوعلى أنه ضرورة للتقدم ، فانتشر التعامل به في العصر الحديث ، وأقراته القوانين الوضعية .
– هو أن يتفق الدائن مع المدين على أن يردَّ ، مع زيتدة عليه بعد مدةِ معينةِ .
– مثلاً أن يُقرض شخص آخر ألف دينار ، على أن يسددها المدين بعد سنة ألفاً ومئتي دينار .
١- القروض الاستهلاكية التي يلجأ إليها الناس لقضاء حاجاتهم ، مثل الاقتراض من شراء سيارة خاصة .
٢- القروض الإنتاجية التي يلجأ إليها الناس للاستثمار وإنشاء المشاريع ، مثل الاقتراض من أجل إنشاء ملصحة ، كمصنع ، أو مزرعة ، أو غير ذلك .
٣- الربا القليل والكثير ، قال تعالي { وَإن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَلِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلِمُونَ } ، فقد أمر الله تعالي بردِّ رأس المال دون أي زيادة ولو صغيرة .
– أعلن الله تعالي الحرب على المتعاملين به ، فقال { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ } .
– وتوعدهم بالمحق ، وهو هلاك المال الذي يأكلونه بالربا ، ونزع البركة منه ، قال تعالي : { يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ } .
– ولعنهم ، فقد روى جَابِرٌّ قَالَ : ” لعن رسول الله صلي الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء ” ، أي في الإثم .
وردَّ الله تعالى على الذين يدَّعون أن الربا كالبيع ، فقال تعالى : { وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ } .