– شركة التضامن
– هي الشركة التي يتم إنشاؤها باتفاق شريكين أو أكثر، بحيث لا يتجاوز عدد الشركاء فيها عشرين شخصاً، تكون مسؤوليتهم جميعهم بالتضامن والتكافل أمام الغير في حالة تصفية الشركة، أو مطالبة الدائنين بديونهم، بمعني أن الدائنين للشركة يحق لهم الرجوع لأي شريك من الشركاء بدون استثناء في حالة عدم التزام الشركة بالسداد، أو عدم قدرتها على السداد .
– ويتفق الشركاء على مساهمة كل منهم في المشروع من ناحية التمويل والاشتراك في الإدارة .
– مكونات عقد الشراكة
– عادة ما يتم تنظيم العلاقة بين الشركاء من خلال عقد الشراكة الذي يوضح :
١- اسم الشركة .
٢- أسماء الشركاء وعناوينهم .
٣- مركز الشركة الرئيسي .
٤- رأس مال الشركة .
٥- طبيعة المشروع .
٦- الإدارة .
٧- كيفية توزيع الأرباح والخسائر بين الشركاء .
٨- أسماء الشركاء المفوضين بإدارة الشركة .
٩- التوقيع على المعملات فيها .
– ميزات شركات التضامن
١- الجمع بين المواهب الخبرات والثروة؛ بسبب وجود عدد من الشركاء .
٢- سهولة تكوين الشركة، حيث تتطلب قدراً محدوداً من الإجراءات القانونية .
٣- سهولة الحصول على التمويل في حالة التوسع، نظراً لوجود عدد من الشركاء ( مقارنة مع المشروع الفردي ) .
٤- وجود حافز على العمل من الشركاء المسؤولين عن إدارة المشروع، باعتبارهم أصحاب المشروع .
– عيوب شركات التضامن
١- المسؤولية غير المحدودة للشركاء عن ديون الشركة والتزاماتها، بحيث تتعدى هذه المسؤولية حصتهم في الشركة إلى أموالهم الخاصة .
٢- حياة الشركة مهددة بالانتهاء في حالة انحساب أحد الشركاء أو موته .
٣- صعوبة نقل الملكية فيها، حيث يتطلب ذلك موافقة جميع الشركاء .
٤- ضريبة الدخل التي يدفعها الشركاء تتم بعد جمع مصاظر الدخل الأخرى؛ منا يؤدي إلى ارتفاع العبء الضريبي لكل شريك .