لو ان الانبياء أقل إلحاحا
قال الشاعر محمود درويش في سطر شعري ” قد توقفت أمام دال النبي في شعر الشاعر و قد لا حظت أن هذا الدال ذو مدلول متغير يعود تغيره إلى تغير مواقف الشاعرمن ناحية و تغير إستخدام الدال نفسه من جماعة إلى جماعة و من عصر إلى عصر و أشرت إلى درويش نفسه إعتبر الأنبياء جميعهم أهله و لكنه أحيانا تحدث عن أنبياء يدعون الكذب و هذا الحب للأنبياء و التقدير لهم و هذا التحدير من الأنبياء أيضا يرد في العهد القديم فمقابل أنبياء الله الصالحين هناك تحذير من أنبياء كذبة سيأتون ليضلوا كثيرا و في ثقافتنا الإسلامية يعز الرسول عليه السلام و يبجل كما يعز أنبياء الله الصالحين و يبجلون و لكننا في الوقت نفسه عرفنا مدعي النبوة مثل مسيلمة الكذاب و أخرين حاولوا تأليف نص أشبه من وجهة نظرهم بالنص القرأني و ظيفة الشعر و الشاعر على موفق الشاعر محمود درويش من دور الشاعر و مكانته و التطور الذي طرأ على هذه خلال الأربعين عاما الماضية و مع ذلك أجدني و أنا اتناول “جدراية” لم أت على هذا الجانب بالتفصيل فالإشارة إلى الأنبياء أو التلميح إلى بعض سلوكهم و ادوارهم تبدو واضحة في النص و ضوحا لافتا للنظر حيث تغري المرء بمواصلة الكتابة في عذا الجانب سوف أبفق إبتداء أمام المواطن التي أشير فيها إلى النبي أو التلميح غلى بعض سلوكهم و أدروارهم تبدو واضحة في النص وضوحا لافتا للنظر حيت تغري المرء بمواصلة الكتابة عن هذا الجانب سوف أقف إبتداء أمام المواطن التي أشير فيها إلى النبي و الأنبياء و أحصيها.