هناك كتب كاملة تتحدث عن مداعبة ما قبل الجماع بوصفها عالماً من الاستمتاع وإمتاع الحواس المختلفة للزوجين من الشم والذوق والسمع والبصر واللمس .
ولكل حاسة من الحواس طرق للإمتاع والاستمتاع، وأكتفي هنا بذكر أمثلة :
الشم : الروائح الذكية تنبه المشاعر، وهناك زيوت عطرية معينة، تزيد من الرغبة .
الذوق : تناول الفاكهة الطازجة في فراش الزوجية .
السمع : الحديث الهامس، وغناء المرأة لزوجها، وغناء الرجل لزوجته، وإن توافر الصوت العذب فسيكون هذا أدعى لاستدعاء العواطف والمحبة بينهما .
استخدام الألوان الزاهية في الملابس والفرش مما ينبه حاسة البصر، والستر والانكشاف، والتغطية والتعرية فن يساهم – لمن يجيده – في إثارة المشاعر .
اللمس : هناك فن المساج الحسي، وهو باب يطول فيه التفصيل، وله طرقه ومدارسه، ويهدف إلى تحويل الجلد كله – في جميع أنحاء الجسم – إلى عضو حساس متفاعل يقظ ومثار .
تقليدياً يجري الحديث من مواضع أكثر حساسية عند المرأة وهي : أرنبة الأنف، وأسفل الأذنين، وحلمتا الصدر، والشفاه، والأعضاء الجنسية الخارجية، وجانب الرقبة، ولكل موضع من هذه المواضع طرق إثارته ومداعبته .