زيت الزّيتون والخلّ من أشهر الموادّ الطبيعية المعروفة منذ القدم، ويُستخدمان في معظم أنواع الطعام، ويحتوي كلاهما على فوائد مهمة وكثيرة للجسم، وقد استخدمت هاتان المادّتان في الطب القديم، لشفاء العديد من الأمراض، كما ورد استخدامهما في الطب النّبويّ، حيث كان الرسول عليه الصلاة والسلام يوصي بتناولهما لكثرة فوائدهما، فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف: (نِعمَ الإدامُ الخَلُّ) [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما].
– القيمة الغذائية لزيت الزّيتون
يحتوي زيت الزّيتون على العديد من المواد البروتينية، والسكرية، والعديد من الأملاح المعدنية، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والنحاس، والفسفور، والمغنيسيوم، والألياف الغذائية، والعديد من الفيتامينات، مثل: فيتامين أ، وفيتامين هـ، والكاروتينات، كما يحتوي على العديد من الأحماض الدهنية، مثل: حمض الأوليك، وحمض البالمتيك، وحمض الأستياريك، وحمض الميرستيك، وحمض الينولييك، ومضادات الأكسدة، والسعرات الحرارية.
– القيمة الغذائيّة للخلّ
يحتوي الخلّ على العديد من مضادات الأكسدة، والماء، وجزيئات الطاقة، والكربوهيدرات، والسكريات، إضافة إلى العديد من الأملاح المعدنية، منها: الحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والفسفور، وحمض الخلّيك.
– فوائد زيت الزّيتون والخلّ
تقوية جهاز المناعة، ووقاية الجسم من الإصابة بالأمراض.
تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وزيادة حرق الدهون، ومنع تراكم الشحوم في الجسم.
تخفيض ضغط الدم المرتفع، والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
تقليل نسبة الكولسترول الضار في الدم، ومنع الإصابة بتصلّب الشرايين.
مساعدة الجسم على السيطرة على مستويات السكر في الدم والوقاية من ارتفاعه.
وقاية الجسم من الإصابة بالجلطات الدمويّة والسكتات الدماغية.
الوقاية من الإصابة بأمراض الكبد.
علاج مرض التهاب المفاصل الروماتيزمي، والتخفيف من أوجاع العضلات.
تأخير ظهور علامات الشيخوخة وتقدم السن على الجسم.
الوقاية من الإصابة بالزهايمر.
الحفاظ على صحة البشرة، ومنع ظهور التصبّغات والتجاعيد عليها، ومنحها النضارة والحيوية.
منع نمو الأورام السرطانية، وانتشارها.
منح المظهر الصحي للشعر، ووقايته من التساقط والتقصف، وتقوية بصيلاته، وتأخير ظهور الشيب فيه.
التخلص من السموم والبكتيريا والجراثيم الموجودة في الجسم.
الاستخدام في العديد من الصناعات التجميلية والغذائية، خصوصاً صناعة أقنعة البشرة التي تخلصها من الجلد الميت.
علاج أمراض فروة الرأس، والتخلص من طفيليات الرأس خصوصاً القمل، حيث يخلص كلاهما فروة الرأس من القمل والصئبان.
تطهير الفم من الجراثيم والبكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان.
تنشيط الدورة الدموية.
علاج أمراض الجهاز الهضمي، وعلاج مغص البطن والإسهال المزمن.
