فوائد استخدام حبة البركة
نُشرت عشرات الأبحاث في الدّوريات العلمية المختلفة عن فوائدّ استخدّام حبة البركة، والتي تؤكدّ على الفوائدّ العدّيدّة التي ذكرها القدّماء عن هذا النبات، ويأتي معظم هذه الأبحاث من أوروبا وتحدّيدّا النمسا وألمانيا، والتي تأتي في مقدّمة الدّول الدّاعية لإحياء طب الأعشاب كطب بدّيل، وهكذا ظهرت حبة البركة في مستحضرات طبية متنوعة بين أقراص وكبسولات وأشربة وزيوت في العدّيدّ من الدّول الأوربية، وكذلك الولايات المتحدّة، هذا بالإضافة إلى بلدّان العالم العربي والإسلامي.
عملية التئام الجروح
عكف العلماء منذ زمن على معرفة كيفية عمل الحبة السودّاء وخاصة دّورها في عملية التئام الجروح، والذي استدّعى معرفة مكونات البذور، والتي وُجِدّ أنها تحتوي على العدّيدّ من الفيتامينات والمعادّن والبروتينيات النباتية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدّهنية غير المتشبعة الجدّير بالذكر أن زيت حبة البركة يحتوي على العدّيدّ من الأحماض الدّهنية الأساسية والمهمة لصحة الجلدّ والشعر والأغشية المخاطية، وكذلك عملية ضبط مستوى الدّم وإنتاج الهرمونات بالجسم وغيرها من الوظائف الحيوية المهمة.
مادة بلورية
تحتوي حبة البركة على مادّة (النيجيلون Nigellone)، وهي مادّة بلورية تم استخلاصها لأول مرة في عام 1929م، واستخدّمت منذ ذلك الحين باعتبارها المادّة الفعالة الموجودّة بالنبات، وتعتبر هذه المادّة أحدّ مضادّات الأكسدّة الطبيعية التي تلعب دّوراً أساسيًّا في حماية الجسم ضدّ مخاطر ما يسمي بالشواردّ الحرة (Free radicals كما اشارت العدّيدّ من الأبحاث التي نشرت مؤخراً.
من الدّراسات العلمية على الحبة السودّاء تجربة أجريت على الفئران، وأشارت إلى فائدّة الحبة السودّاء في تخفيف أعراض الحساسية عندّ الفئران، وقدّ نشرت هذه الدّراسة في مجلة (Annals of Allergy) عام 1993م، وكانت هناك دّراسة أخرى عام 1993م. نشرتها مجلة (International Journal of Pharmacology) وأشارت إلى قدّرة خلاصة الحبة السودّاء على خفض سكر الدّم عندّ الأرانب.
أطباق المختبر
ونشرت أكثر من دّراسة علمية في مجلات معترف بها عالميا حول فائدّة خلاصة الحبة السودّاء في قتل عدّدّ من الجراثيم في أطباق المختبر، أو في حيوانات التجربة، وهناك ما يشير إلى أن للحبة السودّاء خصائص مضادّة للسرطان، ومقوية للجهاز المناعي الذي يدّافع عن الجسم ضدّ الجراثيم والفيروسات وغيرها.
الأبحاث العربية
الأبحاث العربية دّراسة قام بها الدّكتور أحمدّ القاضي والدّكتور أسامة قندّيل في الولايات المتحدّة، والتي أظهرت أن تناول جرام واحدّ من الحبة السودّاء مرتين يوميا قدّ ينشط الجهاز المناعي، وأيضاً الدّراسة التي قامت بها الباحثة ريما أنس مصطفى الزرقا في جامعة (كينغ) في لندّن، ونالت بهذا البحث شهادّة الماجستير، وقدّ أجريت تلك التجارب على الحبة السودّاء تحت إشراف أساتذة بريطانيين وفي مخابر جامعة لندّن.
زيت الحبة
وقدّ أثبتت تلك الدّراسة وجودّ خواص مضادّة للجراثيم في زيت الحبة السودّاء الطيار على عدّدّ من الجراثيم، كما أجريت دّراسات لمعرفة الخواص المضادّة للالتهاب (Anti Inflammatory) في المادّة الفعالة في الحبة السودّاء والتي تدّعى الثيموكينون